Floating Social Widget (Basic Static)

من أنا؟

سامح عقل من مدينة الإسكندرية.
أنا مدرب معتمد واخصائي تغذية معتمد من الاتحاد العربي لكمال الأجسام كما أني مدرب معتمد من أكاديمية asrt ومدرب كمال أجسام متخصص معتمد من issa وكذلك مدرب أونلاين معتمد من issa، وأعمل أيضًا استشاري تغذية وتدريب للعديد من الصالات الرياضية حول العالم، وعملت مع ما يقرب من 9000 عميل حول العالم.

بداية قصتي:

قصتي تشبه قصص الكثيرين منكم إلى حد ما، قصة زواج وتزايد المسئوليات الحياتية وضغط عصبي وتوتر وقلة حركة حتى تفاجئ بنفسك وأنت في مرحلة الثلاثينات أن وزنك أكثر من 100 كيلو ونسبة الدهون تقترب من الـ 50% وأنك لا تقدر على صعود السلم.
هذا ما حدث لي، حتى أني أتذكر في إحدى الرحلات لم أكن أقدر علي النزول بسبب أن الغرفة في طابق مرتفع ولم أكن أقدر على الخروج للتنزه بسبب عدم قدرتي علي الحركة بسبب الوزن الزائد.
والمُحزن في الأمر أن مظهري بالملابس الصيفية الخفيفة كان يثير خجلي بسبب عدم تناسق جسمي ولهذا كنت أحافظ على لبس البدل حتي في الصيف لاخفي شكل جسمي. وفي يوم ما وقفت أمام المرآة ونظرت إلى نفسي بحسرة وحينها اتخذت القرار. سأغير حياتي.
سخر المقربون مني وقتها حين قلت لهم إني سأغير من حياتي، بل سأغير من حياة الآخرين، سخروا لأن نسبة دهوني وقتها تقترب من الـ 50% ولكني عقدت العزم على التحدي.

التحديات:

حين قررت تغيير نفسي لم أكن أعلم أن هذه بداية الصدمة، لأني اتجهت إلى أطباء التخسيس في العيادات الذين اعطوني أنظمة قاسية ومنعوني من ممارسة الرياضة وهذا جعل صحتي تنهار ولم أكن اقوي علي ممارسة مهامي اليومية.
قررت أن امتنع عن الذهاب إلى أطباء التخسيس أو من يسمون أنفسهم “دكاترة التخسيس” وقررت أن اذهب إلى الجيم لممارسة الرياضة.. وهُنا كانت المأساة الثانية.
فوجئت فور دخولي صالة الجيم بالمدرب يمنعني من ممارسة تمارين المقاومة وينصحني بالذهاب لتمارين الكارديو لساعات طويلة متواصلة ووقتها بدأت أيضًا صحتي في الانهيار ولم يكن هناك أي نتيجة مرضية، لذا قررت أيضًا ترك هذه الطريقة وللأسف كانت الماساة الثالثة حيث عرض علي مدرب الجيم قائمة مكملات كانت تفوق قدرتي المادية ولكني استطعت شرائها بشكل أو بآخر وأيضًا لم تكن هناك أي نتيجة مرضية.
هذه المآسي استمرت لعدة شهور ثم فوجئت بنفسي أقف مكاني وأترك هدفي للأسف، وتعرضت لخسارة مادية في عملي واضطررت أن اتركه لفترة وهنا بدأ وزني في الزيادة الشديدة مرة أخرى وأصبحت أعاني من متاعب صحية أثناء النوم وكذلك انزلاقات في رقبتي وظهري.
هذه المرة قررت أن اعتمد علي نفسي وادخل إلى الإنترنت لأبحث عن كل الطرق التي اتبعتها ولماذا لم تنجح معي؟
وحين فعلت ذلك فوجئت أن كل هذه الطرق كان يتم استغلالي عن طريقها وأنها ليست الطرق الفعالة لخسارة الدهون وبناء جسم قوي وتحسين الصحة.

انجازاتي:

بدأت تعلم حساب السعرات الحرارية وكيفية تنظيم برنامج تدريبي واستطعت فعلًا في عدة شهور أن أخسر دهون وأزيد عضلات إلى أن كانت النقطة الفاصلة أني في إطار بحثي تعرفت علي صاحب أكبر موقع فيتنس في الوطن العربي الكابتن محمد قاعود.
توطدت علاقتنا وأصبحنا أصدقاء وتدربت معه أونلاين لفترة طويلة حققت فيها تطور كبير والأهم أنه كان يمدني بالكتب والدراسات ويعلمني كيف استطيع قراءة الدراسات ومن أين أحصل علي المعلومة بل قام بضمي في جروبات المدربين الأجانب المشاهير لاقرا نقاشاتهم واشاركهم واتعلم معني العلم الحقيقي.
بعد وصولي إلى الجسم المثالي بنسبة دهون منخفضة وتحسن صحتي والتخلص من كل مشاكل السمنة وأيضًا الإقلاع عن التدخين ونشر هذا كله علي السوشيال ميديا أصبحت محط أنظار الكثيرين الذين كانوا يطلبون مني تقديم نصائح لهم ليتبعوها.

تأثيري في المجال:

نجاحي الشخصي كان بداية تحقيق أكبر إنجاز لي وهو تحسين حياة الآخرين مثلي لأبدأ في نشر نصائح علي جروبات الفيسبوك وشاركت في إحدي الجروبات وبدأت في نشر نصائح حول أساليب التدريب وطرق التخسيس والمكملات وكان الكلام أغلبه لم يُنشر مثله في الوطن العربي فقام صاحب الجروب بضمي إلى إدارة الجروب وترك لي إدارته منفردًا لفترة طويلة واستطاع الجروب النمو من 5 آلاف إلى نصف مليون في فترة وجيزة بل وبدأ المشاركين في الجروب في اتباع نصائحي وتحقيق نتائج مذهلة.
في تلك الفترة بدأ أعضاء الجروب يطلبون التدريب معي بشكل كامل وهنا بدأت أدرب بعضهم بشكل مجاني واستغليت الوقت أن أدرس بشكل أكاديمي لأني لم أكن أرى أني استحق الحصول علي أموال بدون دراسة أكاديمية متخصصة وأن اصبح مدرب معتمد من جهات دولية.

رؤيتي وأهدافي:

هدفي هو القضاء علي خرافات التغذية وما يطلق عليه “سبوبة التدريب” ومحاربة الجهل ومنع استغلال الشباب سواء بالمكملات الغذائية التي لا يحتاجوها أو باتباع تريندات التغذية والتدريب والأدوية التي تضر وتضيع الوقت والطاقة أكثر من ما تنفع.
هدفي أن تعيش بنمط حياة صحي يجعل إنتاجيتك أفضل وصحتك أفضل حتي مع التقدم في العمر وأن يكون شكل جسمك جذابًا ومرضيًا بالنسبة لك حتي يزيد من ثقتك بنفسك.
ولتحقيق هذه الأهداف، اعتمد على أحدث الدراسات القوية والطرق العلمية المضمون نتائجها والتي تحقق أقصى النتائج في أقل وقت.

نتائج حققتها بالأرقام والدلائل:

فور إتمامي الدراسة بدأت الإعلان عن خدمة التدريب أونلاين وقمت بانشاء صفحاتي في 2017 وفور إنشائهم اشترك العديد من الأشخاص معي من جميع انحاء العالم وكلهم استطاعوا تحقيق نتائج مذهلة وكانوا يطلبون مني نشرها لتشجيع غيرهم وبالفعل بعد نشر هذه النتائج كان يشترك غيرهم حتي وصلت الآن بعد 9 سنوات من الرحلة إلى أكثر من 9000 اخ واخت جميعهم حققوا نتائج مرضية ولم يكن هناك أي تعليق سلبي واحد من أي عميل رغم كثرة العدد وأني كنت أعمل مع كل العملاء بنفسي للاستفادة بخبرتي بل وأن الكثيرين من المشتركين استمروا معي لسنوات طويلة تزيد عن الـ 7 سنوات متواصلة.
الأهم أن الكثير من أعضاء جروب الفيسبوك الذين اشتركوا معي في البدايات اصبحوا من مشاهير المدربين فعلي سبيل المثال وليس الحصر: كابتن مينا سمير، كابتن أحمد سامي، كابتن محمد خيري، الدكتور ـحمد الهواري، الدكتور عبدالله باسم، كابتن مصطفي الجندي، كابتن زياد كامل، كابتن محمد عبدالمنعم، كابتن عمر مرزوق، كابتن محمد شلبي، كابتن محمد ـحمد وغيرهم الكثيرين الذين تشرفت أنهم كانوا ضمن قائمة عملائي في وقت سابق وبعضهم لازال مستمرًا حتى الآن.

 

هدفي القادم:

أحمد الله سبحانه وتعالى على أني أصبحت إنسانًا منتجًا واستطعت تغيير حياتي وتغيير حياة الآلاف سواء من خلالي أو مَن نقلت لهم افكاري ونصائحي المجانية أو من علمتهم وأعطيتهم الطريق ليصبحوا مدربين مشاهير لهم آلاف المتابعين والعملاء.
هدفي الآن أن استمر في الرحلة، استكمل مسيرتي في محاربة المفاهيم المغلوطة ونشر أبسط وأسهل الطرق التي تحقق لك حياة صحية فيها إنتاجية أكثر وثقة بالنفس أعلى وأن استمر في مد يد العون لمن يريد أن يبدأ رحلته بل أن أكون شريكًا معه فيها.

تابعني على منصات التواصل

Footer - سامح عقل